مدرب باريس قبل لويس انريكيرحلة عبر التاريخ
2025-07-04 16:17:50
مقدمة عن مدربو باريس سان جيرمان قبل عصر لويس إنريكي
عندما نتحدث عن باريس سان جيرمان اليوم، يتبادر إلى الذهن فورًا اسم المدرب الإسباني لويس إنريكي الذي يقود الفريق حاليًا. ولكن قبل وصول إنريكي، شهد النادي الباريسي مسيرة طويلة من المدربين الذين ساهموا في تشكيل هوية الفريق ومسيرته. في هذا المقال، سنستعرض أهم المدربين الذين قادوا باريس سان جيرمان قبل عهد لويس إنريكي.
العصر الذهبي: كارلو أنشيلوتي (2011-2013)
يعتبر كارلو أنشيلوتي من أهم المدربين الذين مروا على باريس سان جيرمان قبل لويس إنريكي. تولى أنشيلوتي تدريب الفريق في ديسمبر 2011، وقاد الفريق خلال فترة التحول الكبير للنادي بعد الاستحواذ القطري. تحت قيادته، فاز باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي في موسم 2012-2013، منهيًا فترة جفاف طويلة من الألقاب المحلية.
لوران بلان وعهد الهيمنة المحلية (2013-2016)
خلف لوران بلان كارلو أنشيلوتي في يونيو 2013، وقاد الفريق إلى واحدة من أكثر الفترات نجاحًا في تاريخه. خلال ثلاث سنوات، حقق بلان ثلاثة ألقاب متتالية للدوري الفرنسي (2014، 2015، 2016)، بالإضافة إلى كأس فرنسا مرتين وكأس الرابطة الفرنسية ثلاث مرات. كان عهد بلان يمثل ذروة الهيمنة المحلية للفريق قبل وصول إنريكي.
توماس توخل والوصول إلى النهائي الأوروبي (2018-2020)
يعد الألماني توماس توخل من أنجح المدربين الذين تعاقبوا على تدريب باريس سان جيرمان قبل لويس إنريكي. قاد توخل الفريق إلى أول نهائي له في دوري أبطال أوروبا في موسم 2019-2020، حيث خسر أمام بايرن ميونخ. كما حقق مع الفريق لقبين للدوري الفرنسي (2019، 2020) وكأس فرنسا وكأس الرابطة الفرنسية.
ماوريسيو بوتشيتينو: الفترة القصيرة (2021-2022)
قبل تعيين لويس إنريكي، تولى الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو تدريب باريس سان جيرمان في يناير 2021. وعلى الرغم من فوزه بلقب الدوري الفرنسي في موسم 2021-2022، إلا أن أداء الفريق في البطولات الأوروبية لم يكن مقنعًا، مما أدى إلى إنهاء خدماته بعد موسم ونصف فقط.
الخاتمة: تراث غني قبل عهد إنريكي
يمثل لويس إنريكي الفصل الأخير حتى الآن في قصة مدربي باريس سان جيرمان، لكن النادي الباريسي يتمتع بتاريخ غني من المدربين المتميزين الذين ساهموا في بناء أسطورته. من أنشيلوتي إلى توخل، مرورًا ببلان وبوتشيتينو، كل هؤلاء المدربين تركوا بصماتهم وساهموا في جعل باريس سان جيرمان أحد الأندية الكبرى في أوروبا قبل وصول إنريكي.
