أندية عالمية هبطت إلى الدرجة الثانيةقصص مؤلمة وانتعاش غير متوقع
2025-07-04 15:14:54
الهبوط إلى الدرجة الثانية هو كابوس لكل نادٍ كبير، حيث يعني خسارة مكانة تاريخية ودخل مالي كبير. على مر السنين، شهدنا أندية عملاقة تفقد مكانتها في دوريات النخبة، لكن بعضها استطاع العودة بقوة، بينما لا يزال آخرون يعانون من تبعات هذا الهبوط.

نادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني
كان ديبورتيفو لاكورونيا أحد أكثر الأندية إثارة في الدوري الإسباني خلال أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة. تحت قيادة المدرب خافيير إيروريتا، حقق النادي نتائج مذهلة، بما في ذلك الوصافة في موسم 1999-2000 والتأهل لدوري أبطال أوروبا. لكن سوء الإدارة المالية والأداء الضعيف أديا إلى هبوطه في 2011، ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن من العودة إلى القمة، بل وواجه خطر الهبوط إلى الدرجة الثالثة في بعض المواسم.

نادي هامبورغ الألماني
هامبورغ هو أحد الأندية التاريخية في ألمانيا، حيث كان الوحيد الذي لعب جميع مواسم الدوري الألماني منذ تأسيسه دون هبوط حتى 2018. لكن بعد سنوات من الأداء المتذبذب، هبط النادي أخيرًا إلى الدرجة الثانية، مما شكل صدمة للجماهير. رغم محاولاته المتكررة للعودة، إلا أن هامبورغ لا يزال عالقًا في الدرجة الثانية، مما يجعله مثالًا صارخًا على صعوبة التعافي بعد الهبوط.

نادي نوتينغهام فورست الإنجليزي
في الثمانينيات، كان نوتينغهام فورست من أقوى الأندية في أوروبا، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا مرتين تحت قيادة الأسطورة برايان كلوف. لكن النادي شهد تراجعًا كبيرًا وهبط إلى الدرجة الثانية ثم الثالثة في التسعينيات. رغم عودته إلى الدوري الممتاز لفترات قصيرة، إلا أنه ظل يعاني من عدم الاستقرار. مؤخرًا، استطاع العودة إلى البريميرليغ، لكنه لا يزال بعيدًا عن أيامه الذهبية.
نادي ريفر بليت الأرجنتيني
يعتبر ريفر بليت من أكبر الأندية في الأرجنتين، لكنه هبط إلى الدرجة الثانية في 2011 لأول مرة في تاريخه. كانت هذه صدمة كبيرة للجماهير، لكن النادي استطاع العودة في الموسم التالي، وحقق بعدها نجاحات كبيرة، بما في ذلك الفوز بكوبا ليبرتادوريس. قصة ريفر بليت تثبت أن الهبوط ليس نهاية المطاف، بل يمكن أن يكون بداية جديدة.
الخاتمة
الهبوط إلى الدرجة الثانية ليس نهاية العالم، لكنه اختبار حقيقي لقوة النادي وجماهيره. بعض الأندية تستعيد عافيتها بسرعة، بينما يظل آخرون عالقين في دوامة التراجع. في النهاية، كرة القدم مليئة بالمفاجآت، ولا شيء مستحيل في هذا العالم المجنون!