2025-07-04 15:04:37
شهدت مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز مواجهة لن تُنسى، حيث سحق الريدز منافسيهم التاريخيين بنتيجة صادمة 7-0 على ملعب أنفيلد. كانت هذه الهزيمة الأكبر لمانشستر يونايتد في تاريخ المواجهات بين الفريقين، والأسوأ منذ عام 1931.
الأداء القاتل لليفربول
من الدقائق الأولى، سيطر ليفربول على مجريات اللقاء بقيادة المدرب يورجن كلوب. سجل روبرتو فيرمينو الهدف الأول في الدقيقة 43، ليفتح الباب أمام سلسلة من الأهداف المدوية. في الشوط الثاني، تحولت المباراة إلى كابوس حقيقي لمانشستر يونايتد، حيث أضاف داروين نونيز وكودي جاكبو هدفين في الدقيقتين 47 و50، قبل أن يُكمل محمد صلاح الثلاثية الشخصية له (53’، 66’، 83′).
انهيار مانشستر يونايتد
على الجانب الآخر، قدم مانشستر يونايتد أحد أسوأ عروضه في التاريخ الحديث. فشل الفريق في بناء أي هجمات خطيرة، بينما انهار الدفاع تمامًا تحت ضغط هجمات ليفربول السريعة. حتى البرتغالي برونو فيرنانديز، الذي عادة ما يكون مصدر إبداع الفريق، بدا ضائعًا وخسر الكرة مرات عديدة.
الأرقام القياسية والإحصائيات الصادمة
- أكبر فوز لليفربول على مانشستر يونايتد في التاريخ.
- أول مرة يسجل فيها محمد صلاح 3 أهداف في مباراة واحدة ضد اليونايتد.
- مانشستر يونايتد يتلقى 7 أهداف في مباراة واحدة لأول مرة منذ 7 سنوات.
ردود الفعل بعد المباراة
وصف المدرب إريك تين هاغ الأداء بأنه “غير مقبول” ووعد بإجراء تغييرات جذرية، بينما أشاد يورجن كلوب بفريقه واصفًا الأداء بـ”الكامل تقريبًا”.
هذه النتيجة ستظل محفورة في ذاكرة مشجعي كرة القدم لسنوات طويلة، ليس فقط كفوز عادي، ولكن كإعلان قوي من ليفربول بأنهم ما زالوا قوة لا يُستهان بها في الكرة الإنجليزية.
شهدت مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز مواجهة لن تُنسى، حيث سحق الفريق الأحمر نظيره الشياطين الحمر بنتيجة تاريخية 7-0 على ملعب أنفيلد. كانت هذه الهزيمة واحدة من أسوأ النتائج في تاريخ مانشستر يونايتد، بينما أثبت ليفربول مرة أخرى أنه فريق لا يرحم عندما يكون في أفضل حالاته.
الشوط الأول: بداية قوية لليفربول
بدأ ليفربول المباراة بضغط هائل على دفاع مانشستر يونايتد، وسرعان ما أثمر هذا الضغط عن الهدف الأول في الدقيقة 43 عن طريق النجم المصري محمد صلاح، الذي استغل كرة عرضية دقيقة من أندرو روبرتسون ليسجل الافتتاح. قبل نهاية الشوط الأول، ضاعف كودي جاكبو النتيجة في الدقيقة 47 بعد تمريرة حاسمة من داروين نونيز، لتنتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول 2-0.
الشوط الثاني: الكارثة تتحقق لمانشستر يونايتد
إذا كان الشوط الأول صعبًا على مانشستر يونايتد، فإن الشوط الثاني كان بمثابة كابوس حقيقي. في الدقيقة 50، سجل داروين نونيز الهدف الثالث بعد عرضية أخرى من هارفي إليوت. وبعدها بأربع دقائق فقط، أضاف محمد صلاح الهدف الرابع من تسديدة قوية داخل المنطقة.
لم يتوقف العذاب هنا، ففي الدقيقة 64، سجل كودي جاكبو هدفه الثاني في المباراة بعد تمريرة رائعة من صلاح. ثم عاد المصري ليسجل هاتريك في الدقيقة 83 من ركلة جزاء بعد عرقلة برونو فيرنانديز على ستيفان بايستيتش. وأخيرًا، في الدقيقة 88، وضع روبرتو فيرمينو النقطة الأخيرة في المباراة بالهدف السابع بعد تمريرة من محمد صلاح.
تحليل الأداء: ما الذي حدث لمانشستر يونايتد؟
كان أداء مانشستر يونايتد كارثيًا بكل المقاييس. الدفاع كان مفككًا، والخط الأوسط غائبًا تمامًا، بينما فشل الهجوم في إحداث أي خطر حقيقي. حتى اللاعبون الأساسيون مثل كاسيميرو وبرونو فيرنانديز لم يتمكنوا من إيقاف هذا السيل من الأهداف.
أما ليفربول، فقد قدموا عرضًا رائعًا في كل الخطوط. محمد صلاح كان رجل المباراة بثلاثية وتمريرتين حاسمتين، بينما برز كودي جاكبو كأحد أهم اللاعبين الصاعدين هذا الموسم.
الخاتمة: درس قاسٍ ورسالة واضحة
هذه النتيجة ليست مجرد فوز عادي لليفربول، بل رسالة قوية للفرق المنافسة بأن الفريق الأحمر لا يزال قادرًا على تدمير أي خصم عندما يلعب بتركيز وعزيمة. أما مانشستر يونايتد، فسيتعين عليها مراجعة نفسها بعمق بعد هذه الكارثة التي ستظل عالقة في الأذهان لفترة طويلة.
هكذا كتب ليفربول تاريخًا جديدًا في أنفيلد، بينما دخل مانشستر يونايتد في واحدة من أحلك لياليه.