2025-08-01 13:29:00
سجل فريق بليموث أرغايل، الذي يدربه النجم الإنجليزي السابق واين روني، أداء كارثيا في المباراة التي خسرها أمام ليدز يونايتد بثلاثية نظيفة ضمن منافسات الجولة الـ13 من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي “تشامبيونشيب”، حيث قدم الفريق واحدا من أسوأ العروض الإحصائية في تاريخ البطولة.
كارثة إحصائية غير مسبوقة
لم يكتف بليموث أرغايل بالخسارة بثلاثية نظيفة أمام ليدز يونايتد، بل سجل إحصاءات مروعة تظهر مدى هيمنة الفريق المضيف. وفقا لصحيفة “مترو” الإنجليزية، لم يسدد لاعبو بليموث أي كرة باتجاه مرمى ليدز طوال المباراة، ليصبحوا ثاني فريق فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز يصل إلى هذه النتيجة السلبية منذ موسم 2013-2014.
هيمنة مطلقة من ليدز يونايتد
سيطر ليدز يونايتد على مجريات المباراة بشكل كامل، حيث حقق نسبة استحواذ بلغت 78.5% مقابل 21.5% فقط لبليموث أرغايل. وسدد لاعبو ليدز 23 كرة نحو المرمى، بينما عجز الضيوف تماما عن تسجيل أي محاولة تسديد، في مشهد نادر في كرة القدم الاحترافية.
انهيار دفاعي خلال 7 دقائق
شهدت المباراة انهيارا دفاعيا كاملا لفريق روني خلال الشوط الأول، حيث تلقى ثلاثية نظيفة في غضون 7 دقائق فقط. هذه الأهداف السريعة كسرت مقاومة الفريق الضيف الذي بدا مستسلما تماما أمام تفوق ليدز الفني والبدني.
اعترافات روني الصادمة
اعترف واين روني بعد المباراة بهول الكارثة قائلا: “النتيجة كانت عادلة، ليدز استحق الفوز بلا شك”. وحاول المدرب الإنجليزي تبرير الأداء السيئ بالإصابات التي يعاني منها الفريق، مشيرا إلى أنهم حاولوا الحفاظ على التنظيم الدفاعي لكن الأهداف السريعة دمرت خطتهم.
تداعيات الخسارة على بليموث
هذه الهزيمة الكبيرة دفعت بليموث أرغايل إلى المركز الـ22 في جدول الترتيب، أي ضمن منطقة الهبوط المباشر إلى دوري الدرجة الثانية. ويواجه روني الآن ضغوطا كبيرة لإنقاذ موسم فريقه، خاصة بعد تسجيله 7 هزائم في 14 مباراة فقط منذ توليه المسؤولية في مايو الماضي.
مستقبل غامض لروني
تثير هذه النتائج السيئة تساؤلات حول مستقبل واين روني كمدرب، خاصة بعد فشله السابق مع برمنغهام سيتي في بداية العام الحالي. ويبدو أن النجم السابق يحتاج إلى معجزة لإنقاذ مسيرته التدريبية وإبقاء بليموث أرغايل في دوري الدرجة الأولى.